الزنا و أنواعه و أثره على صاحبه

الزنا و أنواعه و أثره على صاحبه

الزنا و أنواعه و أثره على صاحبه

  • الزنا:

    الزنا هي إنشاء علاقة جنسية بين المرأة والرجل دون عقد الزواج بينهما والزنا هي إيلاج العضو الذكري في مهبل المرأة، وهي ارتكاب ما حرم الله عز وجل من نظر أو لمس أو غير ذلك.

بخصوص اسلام في الزنا فيقول أنها محرمة لما فيها من أضرار استشهادا بالاية الكريمة {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا}فالله سبحانه وتعالى قد حرم أي فعل أو عمل يمكن أن يؤدي بعبده إلى الزنا كمداعبة وملاعبة الرجل لعضوه الذكري، أو مداعبة المرأة لفرجها، أو مشاهدة المقاطع والأفلام الإباحية المحرمة، أو النظر إلى أجساد الاخرين استشهادا بالقول:" العين تزني والقبلة والعناق والاحتكاك والاختلاء بغير المحرمين يقود إلى الزنا فهو محرم"، وكما سبق وذكرنا فهذا محرم فقط في ديننا 'اسلام'، أما باقي الديانات والشعوب فلا يعتبر هذا محرما.

اقرأ أيضا :
هل تقبل توبة الزاني

كيف أعرف أن الله غفر لي من الزنا

  • الزنا و أنواعه و أثره على صاحبه: 

  1. الزنا العادي:  وهو زنا الإنسان الأجنبي بامرأة أجنبية في يوم عاد.
  2. الزنا بذات الرحم:هو الزنا مع كالأخت و الأخ والعم والعمة والخال والخالة وابن الأخ وابن الأخت والجد والجد والأم واللأب وزوج الإبن وزوج الابنة .
  3. الزنا مع أجنبية خلال شهر رمضان أو في البلد الحرام.


  • عقوبة الزنا:


  تتنوع عقوبات الزنا في الدنيا والاخرة حسب حال الزاني و الزانية فإن كان الزاني غيرمحصن ؛أي لم يسبق له الوطء بنكاح حقيقي وصحيح فعقوبته أن يجلد مئة جلدة والتغريب لمدة عام كامل قد ورد في القران الكريم قال الله تعالى:{الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله} وقال الرسول صلى الله عليه وسلم:(خذوا عني، قد جعل الله لهن سبيلا، البكر بالبكر جلد مئة ونفي سنة).
   وإن كان الواقع في الزنا محصنا، فإن عقوبته الرجم أي الرمي بالحجارة حتى الموت في قول الرسول صلى الله عليه وسلم:(لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث، رجل زنى بعد إحصانه فعليه الرجم).


  • آثار الزنا على صاحبها في الدنيا:


       للزنا آثار دنيوية فهي تورث سواد الوجه وظلمته، ويقذف كذلك ظلام خبيث في القلب، فتسقط من عيني العباد بل وتخرج من رحمة الله واعتباره والعياذ بالله، كما يسلب صاحبها صفات العفة والنقاء، وفي المقابل تصبح فاجرا فاسقا خائنا وخبيثا.


  • آثار الزنا على صاحبها في الآخرة:


   بالإضافة إالى عقوبتها في الآخرة ورد عن رسو الله أنه رأى وؤيا فقصها على أصحابه قال:(فانطلقنا فأتينا على مثل التنور، قال:فاطلعنا فيه، فإذا فيه رجال ونساء عراة، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفلهم، فإذا أتاهم اللهب ضوضوا).


  • شروط التوبة من الزنا


      إن الزاني يتوب إلى الله سبحانه وتعالى مما فعل بالتوجه الصادق إليه واستغفاره وعبادته حق العبادة، كما يتوجب عليه أن يعزم على عدم الوقوع والرجوع إلى ذنبه مرة أخرى أبدا، وبعض علماء وفقهاء الدين قد تشددوا في توبة الزاني من ذنبه وذكروا أن يطلب السماح من أهل من وقع الزنا بها أو من زنا معها؛ وذلك لأنه يعد من حقوق العباد على العباد، والبعض الآخر من أهل العلم قد ذهب إلى أن التوبة تكون بين العبد وربه جل في علاه، فإن قام العبد وأصلح بينه وبين ربه تعالى وتاب إليه توبة صادقة نصوحة لا رجعة فيها، وندم عفا الله عنه وغفر له إن شاء ذلك عز وجل،[٢] وتجدر الاشارة إلى أن التوبة إن كانت صادقة فهي كافية لمحو ذنوب ما ارتكبه العبد ولو كان ذنبه هذا حتى من أكبر الكبائر ومن أعظم الذنوب، ووجب على العبد التائب إلى ربه والمنيب إليه أن يستمر في الأعمال الصالحة، واللجوء إلى الله سبحانه وتعالى وأن يكثر من الدعاء والاستغفار، والمحافظة على ما فرضه الله من عبادات من صلاة وزكاة وصيام وحج وغيرها، وعليه أن يتقرب إلى الله جل جلاله بالنوافل، والإكثار منها، والابتعاد عن رفقاء السوءالداعون إلى الفساد والمعصية، وعليه أن يحرص أشد الحرص على مجالسة أهل الخير والعبادة والصلاح، والابتعاد عن كل أسباب الذنب ودواعيه، وأن يحافظ على غض البصر، ويبتعد عن مواطن الاختلاط مع الرجال الأجانب، واجتناب أهل الذنب واجتناب شتى مواطن المعصية.

   اقرأ أيضا: كيف أتوب من ذنبي العظيم
youness mouftakhir
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع اسلام .

جديد قسم : الكبائر

إرسال تعليق