قصة سيدنا ادم وحواء كاملة مكتوبة

قصة سيدنا ادم وحواء كاملة مكتوبة

قصة سيدنا ادم وحواء كاملة مكتوبة

      السلام عليكم ورحم الله وبركاته متابعي موقع اسلام، إن الله سبحانه وتعالى قد خلق آدم عليه السلام وجعل منه ذرية من أجل أن يسكنوا الأرض ويعمروها ويصلحوا فيها، فأردنا أن يتمحور حديث هذا المقال حول قصة سيدنا ادم وحواء واولاده وكيفية نشأتهم.

        ملخص قصة سيدنا ادم وحواء

     قال الله سبحانه وتعالى في سورة الأعراف الآية 22: { فَدَلَّاهُمَا بِغُرُورٍ ۚ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ ۖ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ}، لقد خلق الله تبارك وتعالى سيدنا آدم عليه السلام وزوجته أمنا حواء من الطين، بل وكرم الله عز وجل آدم عليه السلام وتحقق ذلك عندما أعطى الله جل في علاه الأمر للملائكة بأن يسجدوا له جميعا ، فسجد الملائكة كلهم أجمعين إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين فلم يسجد، أبى ذلك مستكبرا، ومدعيا بأنه أعظم خلقا من سيدنا آدم فهو من طين وإليس من نار، فأخرج الله تعالى إبليس من رحمته ولعنه وأمهله سبحانه وتعالى إلى يوم يبعثون، فأعز الله جل في علاه سيدنا آدم عليه السلام وزوجته أيضا وكرمهم بأن أسكنهما الجنة لكي يتمتعا بكل ما يوجد في الجنة من نعيم وقد تطرقنا سابقا في مقال عن مواصفات الجنة ، فأدخلهم الله متمتعين في جنته، إلا شجرةً واحدة عينها ذو العزة والجلال لهم، ونهاهما عنها بأن لا يأكلا منها مبينا لهما أن قربهم من تلك الشجرة سيكون فيه ظلما لأنفسهم وبعد من الله تعالى ومن جنانه، فعليهما أن يبقيا بعيدا عن هذه الشجرة حتى يعيشان بنعيم كبير في الجنة. فبقي سيدنا آدم عليه السلام وزوجته أمنا حواء في نعيم أسكنهما الله فيه وهو دائم، إلى أن جاء إبليس الشيطان الرجيم ووسوس لسيدنا آدم وزرجته بأن يأكلا من ثمر تلك الشجرة التي سبق ونهاهما الله سبحانه وتعالى عنها بأن لا يقرباها قائلا سورة البقرة الآيتين 35-36 :{ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ ۖ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ}، فوسوس لهما مقنعا إياهما بأن الأكل منها سيجعلهما من الخالدين، أو سيصبحوا من الملائكة، وأقسم إبليس لآدم وزرجته بأنه من الناصحين ويريد فقط مصلحتهما، فاغتر كل منهما بقوله ونصيحته التي ادعاها فأكلا من ثمر الشجرة، فبدت لهما سوءاتهما وأخذا يتستران عليها من أوراق الجنة، وبفعلهم هذا كانا قد خالفا أمر الله سبحانه وتعالى حتى استخلفهما في الأرض حتى تنشأ ذرية بني آدم ومن أبنائهما قابيل وهابيل.

   هذا ملخص قصة سيدنا ادم وحواء أرجو من الله تعالى أن ينال إعجابكم.

اقرأ أيضا: قصه قابيل و هابيل كما وردت في القران الكريم

    شاهد فيديو مصور للقصة أعلاه: