بعض القصص القرآني قصة البقرة وقارون أهل الكهف
![]() |
بعض القصص القرآني قصة البقرة وقارون أهل الكهف |
إن القصص القرآني قصص عظيم لما فيه من فوائد ودروس وعبر وتاريخ عن أنبياء الله عليهم السلام جميعا فالقرآن الكريم يحوى قصص الأنبياء وهي كثر ما وردت لذلك وجب علينا تدارس هذه القصص والأخد بدروسها وعبرها وفيما يأتي بيان بعض هذه القصصز
قصة بقرة بني إسرائيل
في عهد نبي الله موسى عليه السلام والملقب بكليم الله كان هناك رجل من بني إسرائيل وهم قوم موسى عليه السلام كان ذلك الرجل هو الوارث الوحيد لرجل آخر من أقاربه قتله ذلك الرجل الوارث، ورمى جثته في الطريق، فلما رأوه بنو اسرائيل اختلفوا في القاتل فردوا الأمر وقدموه لنبي الله موسى عليه السلام؛ فأوحى الله سبحانه وتعالى لنبيه موسى عليه السلام أن يذبح قومه بقرة فطلب موسى عليه السلام من قومه ذلك، فعجبوا للأمر، وبقوا يسألون عن مواصفات البقرة حتى اهتدوا ووجدوا السبيل إليها فذبوحا، وأخذوا عظمة من عظام البقرة فضربوا بها جثة القتيل فرد الله عز وجل الروح للجثة فنطقت باسم القاتل ثم مات، فكان القاتل هو نفس الرجل الوارث الذي اشتكى قتل قريبه، فأخذوه قومه وقتلوه لسوء فعلته.قصة قارون وماله الكثير
لقد وردت في القرآن الكريم قصة من قصص القرآن وهي قصة موجزة لأحد رجال قوم موسى عليه السلام وكان اسمه قارون وقد كان شديد الغنى لما له من خزائن من الذهب والمال، وقد كان موسى عليه السلام دائما ما يذكر قارون بما عليه من الزكاة ووجوب إخراجها لفقراء القوم وكانت زكاته أن يؤتي دينارا عن كل ألف دينار، فلما جلس قارون يفكر ويحسب وجد أنه عليه إخراج الكثير من المال فأبى وامتنع وبخل، فكاد لموسى عليه السلام وأراد أن يصنع له مكيدة وفخا ليبعد نفسه عن دفع الزكاة، فأمر امرأة أن تتهم موسى كليم الله عليه السلام بالزنا فيها، وأعطاعا مالا كثيرا أجرة لها لكي تنجع في المكيدة، فلما وقفت المرأة بين يدي نبي الله موسى عليه السلام أنطقها الله تعالى بالحق فامتنعت عن اتهام موسى بالباطل، حينها علم موسى عليه السلام من المرأة أن قارون كان يريد اتهامه بالزنا دعا الله سبحانه وتعالى أن يخسف الله به الأرض وبماله، فاستجاب الله تعالى له وخسف به الأرض وبماله، فندم كل من كان يحسد قارون على ماله حينما رأو هلاكه.قصة فتية أهل الكهف
أيضا من قصص القران الشهيرة التي أوردها الله تعالى في كتابه العزيز قصة أهل الكهف وهم عدد من الفتية الذين أعلنوا إسلامهم أمام أناس مشركين بالله سبحانه وتعالى، فأرادوا قتلهم وجعلهم قدوة لكل من يريد الاسلام، فغادروا القرية فارين فأووا إلى كهف من الكهوف المتطرفة، من أجل عبادة الله تعالى دون أي شخص يعسر عليهم ذلك، لكن الله تعالى ضرب على آذانهم في الكهف سنين عددا فلبثوا فيه وناموا قرابه ثلاثمئة سنة، فلم تتغير صفاتهم ولم تأكل منهم الأرض شيئا، كرما من الله سبحانه وتعالى بهم، حتى أيقظهم الله تعالى من سباتهم هذا فذهبوا للمدينة من أجل اقتناء الطعام وقوت جوعهم، فلما أخرج الفتى الذي أرسلوه دراهمه فرأوا أهل المدينة ذلك فعلموا أنه من زمن مختلف عن زمانهم، وكشفت قصة غيابهم بعد مئات السنين.اقرأ أيضا: تلخيص قصص الانبياء عليهم السلام
اقرأ أيضا: قصة سيدنا يوسف كاملة مكتوبة
تعليقات: 0
إرسال تعليق