ما هو فضل ذكر الله تعالى و أفضل أوقات الذكر
![]() |
ما هو فضل ذكر الله تعالى وأفضل أوقات الذكر |
فضل ذكر الله
لا شك أن للذكر فضل وفوائد عظيمة لا تحصى و لن تحصى أبدا، ومن الجدير بالذكر أن ابن القيم رحمه الله تعالى قد أوردها، وبيانها ما يأتي:- ذكر الله سبب رئيسي في طرد الشيطان والسحر.
- أيضا من فضل ذكر الله أنه سبب في رضا الله سبحانه و تعالى وما أحوجنا لرضاه جل في علاه.
- بالإضافة إلى أنه رافع للهم، والغم، والاكتئاب عن العبد المسلم إلى ربه.
- و بدوره سبب في جلب الفرح للقلب و تقوية البدن مصداقا لقول الله تعالى في سورة الرعد الآية 28: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } .
- ولا ننسى بأن من فوائد ذكر الله تعالى جلب الرزق للعبد الذي عود لسانه على ذكر الخالق.
- الذكر مورث لصاحبه محبة رب العزة و الجلال، و مورث صاحبه المراقبة، مما يوصل العبد الذاكر لله لمرتبة الإحسان عند الله تعالى.
- كما أن من فضل ذكر الله أيضا أنه سبب في القرب من الله سبحانه وتعالى.
- ذكر الله يورث الهيبةَ من الله سبحانه و لا ننسى أنه حياة لقلب العبد المؤمن و يرفع الوحشة بين العبد وربه.
- أيضا هو سبب رئيسي في جعل الإنسان يشتغل عن الغيبة و النميمة إذ لا يجد لها وقتا من شدة اشتغال لسانه بذكر الله تعالى.
- من فوائد ذكر الله أنه يرزق العبد المؤمن أمانا من الحسرة في الدار الآخرة.
- الذكر غراس الجنة، و من أيسر العبادات، فالصيام يفوقها صعوبة والصلاة الصحيحة كذلك وغيرها من العباد.
- من فضل الذكر أن مجالسه تشهدها الملائكة.
- ترتيب الله عليه من الثواب، و الفضائل ما لم يرتب على غيره من العبادات سواء صعبة كانت أم سهلة.
- وهو سبب في تذكر الله للعبد في الشدة، فمن عرف الله في الرخاء عرفه في الشدة.
اقرأ أيضا: اعظم اسباب زيادة الرزق
أفضل الأوقات التي يكون فيها فضل ذكر الله عز وجل
أفضل أوقات الذكر على الإطلاق هو ثلث الليل الآخر، لأنه وقت نزول الله جل في علاه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { أتيت رسول اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهو نازلٌ بعُكاظٍ فذكر الحديث، وقال: فقلت: يا رسول اللهِ فهل من دعوةٍ أَقْرَبُ من أخرى أو ساعة ؟ قال: نعم ! إن أقرب ما يكونُ الرَّبُّ من العبدِ جوفُ الليلِ الآخِرِ، فإن استطعتَ أن تكونَ ممن يَذكرُ اللهَ في تلك الساعةِ فكُنْ)، صدق رسول الله فهو لا ينطق عن الهوى ، وأما أفضل أوقات الذكر فهو الذكر المقيد بطرفي النهار، قال الله سبحانه و تعالى في سورة طه الآية 130: { وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل غروبها }،و من أفضل الأذكار ما ورد صحيحا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، مثل قول لا إله إلا الله، و التسبيح، و التحميد، و التكبير.مراتب فضل ذكر الله سبحانه و تعالى
إن ذكر الله عز وجل من أعظم ما يتقرب به العبد من ربه جل في علاه، و أيضا قد حثت عليه العديد من النصوص، و هو على ثلاث مراتب متفق عليهم:- المرتبة الأولى: أن يذكر المسلم الله بلسانه، و أن يقوم باستحضار الذكر بقلبه، و لا شك أن هذه المرتبة هي أفضل مراتب الذكر و أتمها عند رب العزة والجلال.
- المرتبة الثانية: وهي أن يذكر العبد المسلم الله تعالى بقلبه فقط، دون أن يتلفظ بلسانه، و ذكر القلب يؤدي للمعرفة، و يثمر المحبة بين الله وعبده ولا شك أن هذه المحبة تمر من عند الله لتقذف في قلوب العباد، و يبعث على الخوف و الحياء، و يمنع التقصير في حق الله والعباد، و التهاون في المعاصي.
- المرتبة الثالثة: أن يذكر الله بلسانه فقط، و لا يستحضر الذكر بقلبه، و هذه المرتبة هي أضعف من المراتب السابق ذكرها، و مع ذلك لها فوائد منها أن ينشغل لسان العبد عن النميمة، و الغيبة، و يعتاد على ذكر الله تعالى وهنا يظهر فضل الذكر.
اقرأ أيضا: آيات ودعاء جلب الحبيب للزواج
تعليقات: 0
إرسال تعليق